
الحب.. تلك السحابة البيضاء التي تمطر على قلوبنا العذراء العطشى فترويها و تبعث أرواحنا على الحياة و النبض من أجل البقاء.. تلك الموسيقى الهادئة التي طالما سمعناها في أهدأ اللحظات و أسكنها, سمعناها بقلوبنا لا بآذاننا, فتتحلى آنذاك الدنيا بأبهى الأزياء و العطور, و تلمع أعيننا بنشوة الحياة.. تلك اليد التي نبطش بها أوجاعنا و مآسينا لتبقى لنا أسعد اللحظات فقط و أطهرها في أعماقنا.. الحب : ذلك السهم الخفي الذي لا يمتلكه أحد ولا يشتريه أحد و لا يهرب منه أحد مهما طال الزمان و عصفت بنا الأقدار, فإننا نعود إليه ليشفع لنا في غد أفضل..
مقدمة لطيفة, مش كدة؟! بس من الواضح أن كلنا مش محتاجين لسه تعريف عن الحب.. يمكن بنحتاج نعبر عنه بطرق مختلفة و نسمع عنه من آراء كذا عاشق و هائم على وجهه.. لكن تختلف الآراء و أوجه التعبير و يبقى الحب هو الحب, صانع الملذات و مقرب الجماعات و حاكم البهجة في قلوبنا.. فمن البديهي أن موضوعنا النهاردة مش لتعريف الحب, لكن للبحث في أشكاله و طرق التعبير عنه المختلفة.. فمثلاً الحب أيام العشرينيات غير في الخمسينيات غير في التسعينيات, و أكييييد غير في الألفية الثالثة.. يا ترى كنت تحب تعيش و تحب و تتحب في أنهي زمن؟ زماااان ولا دلوقتي؟ الحب الهائم بتاع زمان و النحنحة ولا حب دلوقتي الروش آخر حاجة؟! بصوا, عشان أساعد تخيلاتكم, أنا مش حتكلم,, أنا حسيب دول اللي يتكلموا..
منى: بتحبني يا أحمد؟
مقدمة لطيفة, مش كدة؟! بس من الواضح أن كلنا مش محتاجين لسه تعريف عن الحب.. يمكن بنحتاج نعبر عنه بطرق مختلفة و نسمع عنه من آراء كذا عاشق و هائم على وجهه.. لكن تختلف الآراء و أوجه التعبير و يبقى الحب هو الحب, صانع الملذات و مقرب الجماعات و حاكم البهجة في قلوبنا.. فمن البديهي أن موضوعنا النهاردة مش لتعريف الحب, لكن للبحث في أشكاله و طرق التعبير عنه المختلفة.. فمثلاً الحب أيام العشرينيات غير في الخمسينيات غير في التسعينيات, و أكييييد غير في الألفية الثالثة.. يا ترى كنت تحب تعيش و تحب و تتحب في أنهي زمن؟ زماااان ولا دلوقتي؟ الحب الهائم بتاع زمان و النحنحة ولا حب دلوقتي الروش آخر حاجة؟! بصوا, عشان أساعد تخيلاتكم, أنا مش حتكلم,, أنا حسيب دول اللي يتكلموا..
منى: بتحبني يا أحمد؟
أحمد: لسة بتسأليني يا حبيبتي السؤال دة؟؟هل عندك شك؟؟دة أنا من قبل ما أعرفك و أنا بحبك..دة أنا مابانامش الليييييييل يا ليلى,,إيييه,,قصدي يا منى.. يا حبيبتي إنتي عشقك جوا قلبي, جوا حلمي, جوا عقلي, جوا نبضي و بين رموشي.. يا من يتهلل القلب لرؤياكي.. و تنسحب الروح من جسدي لفراقك..
منى: يا منى الروح.. يا مهجة الفؤاد.. يعني مش حتسيبني يا أحمد؟؟
أحمد: أسيبك؟؟ دانا ما صدقت لقيتك.. أسيب روحي؟؟ أسيب عمري؟؟ أسيب النفس اللي بتنفسه كل يوم و أستناه يرجعلي عشان أعيش؟؟طب إزاي...ده أنا روحي تروح لو غيبتي عني, يا حبيبة عمري..
مني: إوعى تنساني...
أحمد: أنساكي؟؟ ده أنا أنسى اسمي و عنواني,, ولا أنساكيش.. أنسى همي و فرحي,, و لا أنساكيش.. أنسى قلبي و عقلي,, و لا أنساكيش.. أنسى أجمل أيام حياتي؟؟أنسى حبي و ذكرياتي؟؟ لا يا حبيبتي إطمني,, إنتي حتة مني..
منى: "شايف البحر شو كبير,, كبر البحر بحبك... شايف السما شو بعيدة,, بعد السما بحبك... كبر البحر و بعد السما بحبك يا حبيبي,, يا حبيبي,, يا حبيبي بحبك..."
أحمد: "لو كنت يوم أنساك,, إيه أفتكر تاني؟؟... بالي و خيالي معاك و كل وجداني... لو كنت يوم أنساك إيه أفتكر تاني..!! الحب اللي في قلبي و الدمع اللي في عيني و النار اللي في جنبي و الشوق اللي كاويني,, طول بعدك ولا مرة فاتوني لو أنساك إزاي ينسوني.. لو كنت يوم أنساك إيه أفتكر تاني..؟؟"
أحمددددددددددددد.....منىىىىىىىى
تيرارارااااااااااا....طراااااااااخ!! مضطرين نصطدم بأرض الواقع شوية.. أقدملكوا أحمد و منى اليومين دول.. كلاكيت تاني مرة.. أكشننن..
منى: واد يا أحمد بص قدامك لقلعلك عينيك لتنين دول.. متبصش ع المزز اللي معدية دي عيب.. مش كفاية عليك أنا!!
أحمد: ياختي أتنيلي.. أديكي إنتي قلتي بنفسك.. مزززززززز,, مش جثث..!!
مني: مانتا من يومك رمرام أصلك و عينك فارغة.. أنا عارفة أتنيلت و حبيتك على إية؟؟ ما كان قدامي الواد زيزو كان بيموت في دباديب و أرانيب أهلي..
أحمد: أرنب أما يعضك.. يابنتي أنا مش فاهم إنتي واخدة الوضع أوي كدة لية و عاملالي فيها شاكيرا يعني,, كبري الجي و روقي الدي يا مونمون.. و ع العموم بندحرج التماسي و نزحلق المسا.. ياللي أنتي الحتة بتاعتي,, و حتة كويســــة..
منى: أيوة ياخويا اسرح اسرح.. بس ع العموم,, ياللا بلا نيلة مافرقتش هيثم من زيزو من توتو من سوسو.. و إنتا كمان حبيبي يا ميدو و حياة خالد..
أحمد: خالد مين يا بنت أنتي؟؟أنتي بتخونيني؟؟
منى: الله.. صاحبي أنتا مالك..
أحمد : اه لو كدة ماشي.. بحسب..
منى: ياعم بلا نيلة إنتا عارف تفك الخط أصلا..قال بحسب قال.. و ع العموم إنتا و بس اللي حبيبي يا ميدو.. حبيبي و رجالي نياهاها.. تفتكر حتنساني في يوم ياض؟؟
أحمد: أنساكي؟؟ يا حبيبتي دانا ناسي اسمي أساسا.. أنا فيا حيل..إحنا في اللذيذ كدة كلمتين حلوين و جو الحوبيكو حبي اللي إحنا عايشينه ده.. أديكي سجارة,, تديني سجارة,, تطفيها تقولي هف..
منى: حبيبي يا ميدو,, أهه ده الرد اللي أنا مستنياه.. "بابا حب ماما دح,, بابا أوبح.. دادا فيها واوا يح,, بابا أوبح"..
أحمد: "و أركب الحنطور.. درجن درجن.. و أتحنطر.. درجن درجن"..
سهلتها عليكم شوية؟؟ طبعا الفرق واضح.. بصوا هو عشان مبقاش ظلمت برضة أي بني اَدم عنده احساس اليومين دول, فطبعا لسه فيه ناس رقيقة و بتحب بحنية و تفاني و عشق زي أحمد و منى زمان.. لكن برضة الفرق واضح للأسف في المجتمع.. الحبيبة زمان كانوا بيعيشوا في حالة متكاملة من العشق و الهيام, شغلهم الشاغل في الحياة أنهم يعبروا عن حبهم لبعض و يجددوا مواثيق الوجد و الغرام كل يوم.. لا بتعيقهم مشاكل و لا بيقف قدامهم حد.. (خصوصا حبيب زي رشدي أباظة مين حيتهور و يقف قدامه أصلا وللا يتعرضله!! نظام عريض المنكبين شلولخ..) لكن للأسف دلوقتي الحياة بقت زحمة, و كتير من الحب بقى عبارة عن شبه مبارزة أو تحدي.. فزورة و بنعيشها طول ماحنا بنحب.. هل سينتصر الحب؟؟هل يستطيع العاشقان مواجهة المصير المحتوم؟؟هل سيكلل حبهم بالبقاء و النجاح رغم أنف الحاقدين و الكائدين؟؟
(مع العلم أن: 1- البدلة لسة عند المكوجي و النهاردة أجازة..2- الفستان الخياطة طمعت فيه و أجرته لبنت بنت عمة أمها عشان تحضر بيه فرحها..3- الورد اللي حيتحط في القاعة طلع مرشوش..4- العروسة اكتشفت ليلة الفرح أن الشبكة فالصو..5- العريس صرف اللي قدامه و اللي وراه ع الفرح و مش لاقي حد يشحت منه أجرة المأذون..يا ترى فيه أمل بعد كل دة للفقريين دول يتجوزوا؟؟ أتصل على 055555 قسمت الشبراويشي...)
طبعاً لو جينا لرأيي الشخصي, فأنا هربانة من فيلم أبيض و أسود أصلا.. أنا بعشق الحب بتاع زمان بكل رقته و احساسه و كلامه.. واحد طبيعي حيقوللي يا أوفرررر.. حقوله ما أكيد مش مستنياه يقوللي يا مهجة الفؤاد يعني ولا صباح الخير يا نينة.. بس أنا قصدي المشاعر كانت كاملة و الواحد بيعبر عنها بإطالة كدة و هو بيشرب كوب ليموناضة.. بدل يعني ما يبقى الحب هو كمان تيك أواي و كل حي يروح لحاله.. و الناس لا بقى فيها حيل و لا خلق تحب بضمير.. و الطبيعي برضه أن حد يقوللي كل زمن و ليه ظروفه و مشاكله و أحواله سواء في الحب أو المتاعب.. و أنا طبعا مقتنعة أن كل زمن فيه مشاكله و الحب بيتوجد فيه برضة, و إن يمكن زمان كان فيه معاناة برضة في الحب.. لكن متنسوش أن كللللل الأفلام القديمة كانت بتنتهي نهاية سعيدة لكل الأبطال و طبعا لازم تقفل ببوسة قبل كلمة النهاية.. دلوقتي بقى في الأفلام و في حياتنا نفسها بقى عادي جدا أن المعاناة توصل لدرجة فشل القصة الجميلة دي نفسها و تحطم اَمال كتيرة بدون داعي.. و اللي بقوله أني بحس الناس عامة زمان كانت حياتهم أهدأ و أهنأ نوعا ما من حياتنا.. الشباب كانوا عايشين أيامهم دايما في حب و سعادة و حيوية.. أنا بأشفق على شباب الاَن و أنا منهم من كتر الهموم اللي هلت على دماغهم بدري بدري.. لكن برضة متأكدة أن في كل زمن و في جميع الأحوال حنلاقي الحب و حنقدر نعبر عنه و ندافع عنه و نستمتع بيه.. و أنا بكتب الموضوع دة, جه في بالي بس اختلاف طريقة التعبير عن الحب و الرقة الزيادة بتاعة زمان.. حاسة أن اليوم زمان مكنش 24 ساعة بس يعني عشان الحبيبة كانوا بيخدوا راحتهم أوي في الوقت عنا,, و بيحبوا بمزاج م الاَخر..
بس لو حكّمنا الاختلاف بين عصرنا دة و زمان, حنلاقي أن التكنولوجيا مثلا أثرت بشكل عجيب في لغة العصر و الكلام في الحب بقى حديث آخر حاجة.. بس يعني أنا شخصيا مثلا بحب كتابة الجوابات أكتر من الإيميل.. أساسي اللي حيتقال فيه هو هو اللي حكتبه في الإيميل, لكن أنا قصدي ع الطريقة نفسها بحسها رومانسية أكتر و إن الحبيب يفضل مستني الجواب بقى و يحس بقد إيه الزمن ممكن يزود الشوق.. و يستلم الجواب و يطير م الفرحة,, و تلاقيه بيحب ساعي البريد اللي جابه أكتر م الجواب نفسه.. عادي يعني حسيت الزمن كله على بعضه كان رومانسي أكتر.. بس يلا أدينا عايشين حياتنا ديليفري و في الإنجاز و خلاص.. لكن برضة, التكنولوجيا يمكن غيرت الوسائل بس, إنما الحب هو الحب يعني و المشاعر حتفضل زي ما هي في أي عصر أو زمان.. ولا إية رأيكم؟؟ D:
منى: يا منى الروح.. يا مهجة الفؤاد.. يعني مش حتسيبني يا أحمد؟؟
أحمد: أسيبك؟؟ دانا ما صدقت لقيتك.. أسيب روحي؟؟ أسيب عمري؟؟ أسيب النفس اللي بتنفسه كل يوم و أستناه يرجعلي عشان أعيش؟؟طب إزاي...ده أنا روحي تروح لو غيبتي عني, يا حبيبة عمري..
مني: إوعى تنساني...
أحمد: أنساكي؟؟ ده أنا أنسى اسمي و عنواني,, ولا أنساكيش.. أنسى همي و فرحي,, و لا أنساكيش.. أنسى قلبي و عقلي,, و لا أنساكيش.. أنسى أجمل أيام حياتي؟؟أنسى حبي و ذكرياتي؟؟ لا يا حبيبتي إطمني,, إنتي حتة مني..
منى: "شايف البحر شو كبير,, كبر البحر بحبك... شايف السما شو بعيدة,, بعد السما بحبك... كبر البحر و بعد السما بحبك يا حبيبي,, يا حبيبي,, يا حبيبي بحبك..."
أحمد: "لو كنت يوم أنساك,, إيه أفتكر تاني؟؟... بالي و خيالي معاك و كل وجداني... لو كنت يوم أنساك إيه أفتكر تاني..!! الحب اللي في قلبي و الدمع اللي في عيني و النار اللي في جنبي و الشوق اللي كاويني,, طول بعدك ولا مرة فاتوني لو أنساك إزاي ينسوني.. لو كنت يوم أنساك إيه أفتكر تاني..؟؟"
أحمددددددددددددد.....منىىىىىىىى
تيرارارااااااااااا....طراااااااااخ!! مضطرين نصطدم بأرض الواقع شوية.. أقدملكوا أحمد و منى اليومين دول.. كلاكيت تاني مرة.. أكشننن..
منى: واد يا أحمد بص قدامك لقلعلك عينيك لتنين دول.. متبصش ع المزز اللي معدية دي عيب.. مش كفاية عليك أنا!!
أحمد: ياختي أتنيلي.. أديكي إنتي قلتي بنفسك.. مزززززززز,, مش جثث..!!
مني: مانتا من يومك رمرام أصلك و عينك فارغة.. أنا عارفة أتنيلت و حبيتك على إية؟؟ ما كان قدامي الواد زيزو كان بيموت في دباديب و أرانيب أهلي..
أحمد: أرنب أما يعضك.. يابنتي أنا مش فاهم إنتي واخدة الوضع أوي كدة لية و عاملالي فيها شاكيرا يعني,, كبري الجي و روقي الدي يا مونمون.. و ع العموم بندحرج التماسي و نزحلق المسا.. ياللي أنتي الحتة بتاعتي,, و حتة كويســــة..
منى: أيوة ياخويا اسرح اسرح.. بس ع العموم,, ياللا بلا نيلة مافرقتش هيثم من زيزو من توتو من سوسو.. و إنتا كمان حبيبي يا ميدو و حياة خالد..
أحمد: خالد مين يا بنت أنتي؟؟أنتي بتخونيني؟؟
منى: الله.. صاحبي أنتا مالك..
أحمد : اه لو كدة ماشي.. بحسب..
منى: ياعم بلا نيلة إنتا عارف تفك الخط أصلا..قال بحسب قال.. و ع العموم إنتا و بس اللي حبيبي يا ميدو.. حبيبي و رجالي نياهاها.. تفتكر حتنساني في يوم ياض؟؟
أحمد: أنساكي؟؟ يا حبيبتي دانا ناسي اسمي أساسا.. أنا فيا حيل..إحنا في اللذيذ كدة كلمتين حلوين و جو الحوبيكو حبي اللي إحنا عايشينه ده.. أديكي سجارة,, تديني سجارة,, تطفيها تقولي هف..
منى: حبيبي يا ميدو,, أهه ده الرد اللي أنا مستنياه.. "بابا حب ماما دح,, بابا أوبح.. دادا فيها واوا يح,, بابا أوبح"..
أحمد: "و أركب الحنطور.. درجن درجن.. و أتحنطر.. درجن درجن"..
سهلتها عليكم شوية؟؟ طبعا الفرق واضح.. بصوا هو عشان مبقاش ظلمت برضة أي بني اَدم عنده احساس اليومين دول, فطبعا لسه فيه ناس رقيقة و بتحب بحنية و تفاني و عشق زي أحمد و منى زمان.. لكن برضة الفرق واضح للأسف في المجتمع.. الحبيبة زمان كانوا بيعيشوا في حالة متكاملة من العشق و الهيام, شغلهم الشاغل في الحياة أنهم يعبروا عن حبهم لبعض و يجددوا مواثيق الوجد و الغرام كل يوم.. لا بتعيقهم مشاكل و لا بيقف قدامهم حد.. (خصوصا حبيب زي رشدي أباظة مين حيتهور و يقف قدامه أصلا وللا يتعرضله!! نظام عريض المنكبين شلولخ..) لكن للأسف دلوقتي الحياة بقت زحمة, و كتير من الحب بقى عبارة عن شبه مبارزة أو تحدي.. فزورة و بنعيشها طول ماحنا بنحب.. هل سينتصر الحب؟؟هل يستطيع العاشقان مواجهة المصير المحتوم؟؟هل سيكلل حبهم بالبقاء و النجاح رغم أنف الحاقدين و الكائدين؟؟
(مع العلم أن: 1- البدلة لسة عند المكوجي و النهاردة أجازة..2- الفستان الخياطة طمعت فيه و أجرته لبنت بنت عمة أمها عشان تحضر بيه فرحها..3- الورد اللي حيتحط في القاعة طلع مرشوش..4- العروسة اكتشفت ليلة الفرح أن الشبكة فالصو..5- العريس صرف اللي قدامه و اللي وراه ع الفرح و مش لاقي حد يشحت منه أجرة المأذون..يا ترى فيه أمل بعد كل دة للفقريين دول يتجوزوا؟؟ أتصل على 055555 قسمت الشبراويشي...)
طبعاً لو جينا لرأيي الشخصي, فأنا هربانة من فيلم أبيض و أسود أصلا.. أنا بعشق الحب بتاع زمان بكل رقته و احساسه و كلامه.. واحد طبيعي حيقوللي يا أوفرررر.. حقوله ما أكيد مش مستنياه يقوللي يا مهجة الفؤاد يعني ولا صباح الخير يا نينة.. بس أنا قصدي المشاعر كانت كاملة و الواحد بيعبر عنها بإطالة كدة و هو بيشرب كوب ليموناضة.. بدل يعني ما يبقى الحب هو كمان تيك أواي و كل حي يروح لحاله.. و الناس لا بقى فيها حيل و لا خلق تحب بضمير.. و الطبيعي برضه أن حد يقوللي كل زمن و ليه ظروفه و مشاكله و أحواله سواء في الحب أو المتاعب.. و أنا طبعا مقتنعة أن كل زمن فيه مشاكله و الحب بيتوجد فيه برضة, و إن يمكن زمان كان فيه معاناة برضة في الحب.. لكن متنسوش أن كللللل الأفلام القديمة كانت بتنتهي نهاية سعيدة لكل الأبطال و طبعا لازم تقفل ببوسة قبل كلمة النهاية.. دلوقتي بقى في الأفلام و في حياتنا نفسها بقى عادي جدا أن المعاناة توصل لدرجة فشل القصة الجميلة دي نفسها و تحطم اَمال كتيرة بدون داعي.. و اللي بقوله أني بحس الناس عامة زمان كانت حياتهم أهدأ و أهنأ نوعا ما من حياتنا.. الشباب كانوا عايشين أيامهم دايما في حب و سعادة و حيوية.. أنا بأشفق على شباب الاَن و أنا منهم من كتر الهموم اللي هلت على دماغهم بدري بدري.. لكن برضة متأكدة أن في كل زمن و في جميع الأحوال حنلاقي الحب و حنقدر نعبر عنه و ندافع عنه و نستمتع بيه.. و أنا بكتب الموضوع دة, جه في بالي بس اختلاف طريقة التعبير عن الحب و الرقة الزيادة بتاعة زمان.. حاسة أن اليوم زمان مكنش 24 ساعة بس يعني عشان الحبيبة كانوا بيخدوا راحتهم أوي في الوقت عنا,, و بيحبوا بمزاج م الاَخر..
بس لو حكّمنا الاختلاف بين عصرنا دة و زمان, حنلاقي أن التكنولوجيا مثلا أثرت بشكل عجيب في لغة العصر و الكلام في الحب بقى حديث آخر حاجة.. بس يعني أنا شخصيا مثلا بحب كتابة الجوابات أكتر من الإيميل.. أساسي اللي حيتقال فيه هو هو اللي حكتبه في الإيميل, لكن أنا قصدي ع الطريقة نفسها بحسها رومانسية أكتر و إن الحبيب يفضل مستني الجواب بقى و يحس بقد إيه الزمن ممكن يزود الشوق.. و يستلم الجواب و يطير م الفرحة,, و تلاقيه بيحب ساعي البريد اللي جابه أكتر م الجواب نفسه.. عادي يعني حسيت الزمن كله على بعضه كان رومانسي أكتر.. بس يلا أدينا عايشين حياتنا ديليفري و في الإنجاز و خلاص.. لكن برضة, التكنولوجيا يمكن غيرت الوسائل بس, إنما الحب هو الحب يعني و المشاعر حتفضل زي ما هي في أي عصر أو زمان.. ولا إية رأيكم؟؟ D:
هناك تعليقان (2):
بسم الله ماشاء الله
بجد عجبنى اسلوبك فى الكتابة
اسلوبك جميل وسلس
الحب طبعا اختلف كتير عن زمان
خصوصا ان بقى فية اللى بيحب عشان يتسلى وبس
ودى بقت اكبر كارثة
وبرضة فية زى ما قلتى ان اللى مشاعرهم فى الحب كاملة زى بتوع زمان
شكرا ليكى
صحيح
جامدة اوى اوى درجن درجن :D
ميرسي لتشريفك البلوج بتاعتي يا شريف و ميرسي على رأيك..
الحب طبعا بقى التعبير عنه مختلف, بس لو لقيت حد يركبني آلة الزمن و أرجع أحب زمان يبقى ياريت.. D:
و آه صحيح.... درجن درجن.. D:
إرسال تعليق