
بداية أحب أهني نفسي أني أخييييراً خلصت من امتحان النهاردة اللي كان زي الهم على قلبي, و الواحد ماكنش ليه مزاج يذاكر و حاجة نيلة.. لكن الحمد لله عدّى على خير و كان يوم مسخرة أصلاً..
طبعا لو أخدتوا بالكو فأنا عملت البلوج امبارح,, يعني ليلة الامتحان.. و لكم أن تتخيلوا بقى مدى الانشكاح اللي كنت فيه و أنا سايبه الكتب و الدش و قاعدة بكتب في البلوج و ضارباها طناش.. فبالتالي سهرت لحد الصبح في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المنهج, و نمت ساعتين بس قبل الامتحان و صحيت مقريفة طبعا و العفاريت الزرق بتتنطط في وشي.. نظام ماشية بالورق في كل حتة.. و ممكن أتحول و ألبس الورق في رجلي بدل الشراب مثلا.. المهم, تمت المهمة بنجاح و نزلت من بيتنا كما المارد الجبار, مقفهرة الملامح, ممتقعة الوجه, مندهشة الحاجبين شلولخ.. منظر نيلة م الآخر و بداية لليوم غير منبئة بالخير على الإطلاق.. ركبت التاكسي.. و إذ بالمنظر الفقر ده يتغير تماااااماً.. أول حدث حصل أسعدني بطريقة فظيعة.. حسيت إنها ابتدت تندّع أمل أخيراً.. ده كان بخصوص الوعد اللي وعدته لنفسي في البوست قبل اللي فات اللي هنا في البلوج.. و أنا راكبة التاكسي لقيت واحدة معايا في الكلية و مش صاحبتي لكن نعرف بعض.. و الجميل بقى أني أعرف اسمها و هي ناسية اسمي, بس تعرفني شكلاً.. فشاورتلها تركب معايا عشان مشوارنا واحد.. ركبت و سلمت عليها و باسمها,, مضايقنيش أنها مش حتفتكر اسمي, لكن فرحني أني فاكره اسمها.. و ابتدينا نقرا في الورق عبال ما نوصل.. دي كانت بداية رائعة بالنسبة لي عشان حسيت أكن القدر راضي عني و ع الوعد اللي وعدته, و حسسني فعلا بالفرحة لمّا اتصرفت ع الأساس ده.. أن نظرية "الدايرة" ممكن تنجح طول ما أنا مؤمنة بيها.. واللي مسمعنيش بتكلم ع النظرية دي قبل كدة, فهي تتلخص في إن إسعادك لشخص حيترتب عليه أنه يحاول يرد ده و يسعد شخص هو كمان و هكذا دواليك.. و نفس الفكرة في العمل الإيجابي اللي لو تتابع من شخص لآخر الدايرة حتوسع و تحسن المجتمع..
المهم,,كل ده بقى كوم, و سواق التاكسي اللي ركبت معاه ده كوم تاني خاااااااالص!!
لقيتني بدافع غريب بابتسمله و بشكره أنه حيوصلنا في 5 دقايق(زي ما قال).. قاللي أنتي تأمري, مش عايزة حاجة تانية.. قلتله الله يخليك,, ينفع تيجي تمتحن بدالنا؟؟ D: رد عليا بتعليق مسخرة أعقبه فاصل من النكت السياسية من نوعية "هم يضحك و هم يبكّي" اللي استفزت قهقهاتي إلى أبعد مدى.. و مع أني كنت مزنوقة في الوقت و محتاجة أقرا حاجات قبل اللجنة, لقيتني تلقائيا قفلت الورق و قعدت أسمع النكت و أعلق عليها و نضحك سوا أنا و السواق و زميلتي اللي ماكتش طايقانا عشان عايزة تركز.. مظهر و ملامح السواق اللي كنت شايفاها في المراية, الوش المبتسم و التجاعيد الحنينة على خدوده بفعل السن, و العينين اللي بتحمل براءة و مآسي الدنيا في نفس الوقت, خلاّني تلقائياً ييجي في بالي أحد كتبي المفضلة : "تاكســـي" للعبقري خالد الخميسي.. حسيت نفس احساس الكاتب و هو بيندمج في مشواره مع التاكسيهات, لدرجة تنسيك أنها مجرد وسيلة مواصلات, بل هي رحلة من رحلات الحياة اللي تخليك بعد ماتنزل م التاكسي تبصله لحد ما يختفي عن الأنظار و تفتكر شكل السائق طول حياتك.. رحلتي النهاردة في التاكسي غيرت ملامح يومي تماماً, و رحت الكلية ميتة م الضحك و دخلت اللجنة قلت اللي أعرفه لكن بابتسامة و ثقة و سعادة داخلية فضلت أشكر السواق عليها و استفزني أني أكتب البوست ده عنه.. و أهديه ليه!!
طبعا لو أخدتوا بالكو فأنا عملت البلوج امبارح,, يعني ليلة الامتحان.. و لكم أن تتخيلوا بقى مدى الانشكاح اللي كنت فيه و أنا سايبه الكتب و الدش و قاعدة بكتب في البلوج و ضارباها طناش.. فبالتالي سهرت لحد الصبح في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المنهج, و نمت ساعتين بس قبل الامتحان و صحيت مقريفة طبعا و العفاريت الزرق بتتنطط في وشي.. نظام ماشية بالورق في كل حتة.. و ممكن أتحول و ألبس الورق في رجلي بدل الشراب مثلا.. المهم, تمت المهمة بنجاح و نزلت من بيتنا كما المارد الجبار, مقفهرة الملامح, ممتقعة الوجه, مندهشة الحاجبين شلولخ.. منظر نيلة م الآخر و بداية لليوم غير منبئة بالخير على الإطلاق.. ركبت التاكسي.. و إذ بالمنظر الفقر ده يتغير تماااااماً.. أول حدث حصل أسعدني بطريقة فظيعة.. حسيت إنها ابتدت تندّع أمل أخيراً.. ده كان بخصوص الوعد اللي وعدته لنفسي في البوست قبل اللي فات اللي هنا في البلوج.. و أنا راكبة التاكسي لقيت واحدة معايا في الكلية و مش صاحبتي لكن نعرف بعض.. و الجميل بقى أني أعرف اسمها و هي ناسية اسمي, بس تعرفني شكلاً.. فشاورتلها تركب معايا عشان مشوارنا واحد.. ركبت و سلمت عليها و باسمها,, مضايقنيش أنها مش حتفتكر اسمي, لكن فرحني أني فاكره اسمها.. و ابتدينا نقرا في الورق عبال ما نوصل.. دي كانت بداية رائعة بالنسبة لي عشان حسيت أكن القدر راضي عني و ع الوعد اللي وعدته, و حسسني فعلا بالفرحة لمّا اتصرفت ع الأساس ده.. أن نظرية "الدايرة" ممكن تنجح طول ما أنا مؤمنة بيها.. واللي مسمعنيش بتكلم ع النظرية دي قبل كدة, فهي تتلخص في إن إسعادك لشخص حيترتب عليه أنه يحاول يرد ده و يسعد شخص هو كمان و هكذا دواليك.. و نفس الفكرة في العمل الإيجابي اللي لو تتابع من شخص لآخر الدايرة حتوسع و تحسن المجتمع..
المهم,,كل ده بقى كوم, و سواق التاكسي اللي ركبت معاه ده كوم تاني خاااااااالص!!
لقيتني بدافع غريب بابتسمله و بشكره أنه حيوصلنا في 5 دقايق(زي ما قال).. قاللي أنتي تأمري, مش عايزة حاجة تانية.. قلتله الله يخليك,, ينفع تيجي تمتحن بدالنا؟؟ D: رد عليا بتعليق مسخرة أعقبه فاصل من النكت السياسية من نوعية "هم يضحك و هم يبكّي" اللي استفزت قهقهاتي إلى أبعد مدى.. و مع أني كنت مزنوقة في الوقت و محتاجة أقرا حاجات قبل اللجنة, لقيتني تلقائيا قفلت الورق و قعدت أسمع النكت و أعلق عليها و نضحك سوا أنا و السواق و زميلتي اللي ماكتش طايقانا عشان عايزة تركز.. مظهر و ملامح السواق اللي كنت شايفاها في المراية, الوش المبتسم و التجاعيد الحنينة على خدوده بفعل السن, و العينين اللي بتحمل براءة و مآسي الدنيا في نفس الوقت, خلاّني تلقائياً ييجي في بالي أحد كتبي المفضلة : "تاكســـي" للعبقري خالد الخميسي.. حسيت نفس احساس الكاتب و هو بيندمج في مشواره مع التاكسيهات, لدرجة تنسيك أنها مجرد وسيلة مواصلات, بل هي رحلة من رحلات الحياة اللي تخليك بعد ماتنزل م التاكسي تبصله لحد ما يختفي عن الأنظار و تفتكر شكل السائق طول حياتك.. رحلتي النهاردة في التاكسي غيرت ملامح يومي تماماً, و رحت الكلية ميتة م الضحك و دخلت اللجنة قلت اللي أعرفه لكن بابتسامة و ثقة و سعادة داخلية فضلت أشكر السواق عليها و استفزني أني أكتب البوست ده عنه.. و أهديه ليه!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق